شهد شهر أكتوبر من عام 2018، ما يزيد عن 2904 انتهاكًا نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، شملت قتل وإصابة واعتقال عدد من الفلسطينيين، بالإضافة الى اعتداءات مستوطنين وعمليات مداهمة واقتحام مناطق ومنازل، ومنع سفر، ومصادرة العديد من الممتلكات، وتدنيس مقدسات.

وقد سجل شهر تشرين أول الماضي ارتفاعا كبيرا في حجم الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة التي شهدتها محافظة طولكرم والمتمثلة في مداهمة العديد من المنازل، والاقتحامات المستمرة والمتواصلة لمناطق مختلفة بحثا عن المطارد أشرف نعالوة المتهم بتنفيذ عملية بركان، فضلا عن العديد من عمليات الاعتقال والاحتجاز وإقامة الحواجز العسكرية.

وأفادت إحصائية صادرة عن الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة، أن مناطق طولكرم وبيت لحم والخليل والقدس، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (378، 331، 324، 314) انتهاكا على التوالي.

وتشير الإحصائية، إلى أنّ مجموع عدد الاقتحامات والمداهمات والحواجز التي نفذها جيش الاحتلال بلغ 1355، بالإضافة لـ 48 حالات هدم ومصادرة ممتلكات، فضلاً عن انتهاكات أخرى.

وأضافت، أنّ قوات الاحتلال قتلت 6 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، كما أصيب 170 مواطنًا 55 منهم في محافظة رام الله وحدها.

وحول اعتقالات الاحتلال، أشار التقرير إلى أن محافظة القدس نالها النصيب الأعلى من عدد الاعتقالات بواقع 87 اعتقالاً، تلتها طولكرم بواقع 76 حالة اعتقال ثم بيت لحم بواقع 54، ورام الله بواقع 52 حالة اعتقال، ونابلس بـ47 حالة، ثم الخليل بـ46، وجنين وقلقيلية بـ 33 حالة اعتقال لكل منهما، و17 اعتقالاً في سلفيت، و5 في أريحا، و8 في طوباس من ما مجموعه 458 حالة اعتقال.

وعمدت قوات الاحتلال بحسب الإحصائية، إلى هدم وتدمير 19 منزل، في القدس والخليل ورام الله وطوباس وبيت لحم، وأبعدت 8 مقدسيين عن المدينة، ومنعت 344 مواطنًا من السفر من أنحاء الضفة والقدس.

وأوضح التقرير أن المستوطنين نفذوا 24 اقتحامًا للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، بواقع 1643 مستوطنا، كما سُجل 72 اعتداء للمستوطنين تنوعت بين قطع طرق واعتداء بالضرب واعتداء على الأراضي والمحاصيل.