2024-11-27 08:36 م

غضب في فرنسا بسبب صفقة مع الأسرة الحاكمة في قطر

2018-10-27
أعلن المركز الوطني للآثار في فرنسا رسميا عن توقيع اتفاقية مع مؤسسة "آل ثاني" المملوكة للأسرة الحاكمة في قطر لتخصيص مساحة كبيرة بفندق البحرية التاريخي في باريس لصالح عائلة آل ثاني لعرض مقتنياتهم من المجوهرات والكنوز.

وقالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، إن الصفقة التي كشفت عنها صحيفة "لوموند" في وقت سابق أثارت جدلا واسعا في فرنسا وأغضبت الكثيرين، حيث وصفت وسائل إعلامية كثرة الصفقات القطرية في فرنسا قائلة إن "باريس تبيع نفسها للدوحة".

وأوضحت أنه من المقرر تخصيص مساحة 400 متر مربع في المبنى التاريخي لاستقبال المقتنيات الهائلة للأسرة الحاكمة في قطر من المجوهرات والكنوز والآثار التي تمتلكها إضافة إلى العديد من الرسومات وقطع الأثاث النادرة.

ووقعت الدوحة الصفقة مع باريس لمدة 20 عاما ومن المقرر أن يبدأ برنامج عرض المقتنيات رسميا في 2020 بعد تطوير وتنظيم غرف المبنى الأثري.

وذكرت الصحيفة أن قيمة الصفقة 20 مليون يورو لمدة 20 عاما، إلا أن الصفقة أثارت ضجة في فرنسا، حيث يقول المسئولون إنهم تعاملوا مع الأسرة القطرية باعتبارها جامع مقتنيات، بينما يرى كثيرون أن فرنسا تبيع نفسها لقطر مشيرين إلى سيطرة الدوحة على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.