هذا النظام الحاقد الدموي في الرياض، رعى داعش، وفتح خزائن أموال النفط لقياداته الاجرامية، ومسلكيات نظام آل سعود لا تختلف عن ممارسات داعش الارهابي، والاختلال الوحيد بينهما، كتنظيم ونظام، ان الاول يستخدم السكين في قطاع الرؤوس، ونظام آل سعود يستخدم المنشار، كما حصل مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي، تنظيم داعش ملأ الدنيا بأفلام بربرية عن عملياتها، من قطع للرؤوس وجز للرقاب والحرق، وغيرها، وخاشقجي قطعت اصعابه قبل قطع رأسه، وبالمنشار قطعت أوصال جده، كلاهما داعش وأخواته والنظام الوهابي السعودي، ارتكبا جرائم بربرية، والرياض انبرت دفاعا عن جرائم العصابات الارهابية في سوريا والعراق وغيرهما، ووجدت لها التبريرات والذرائع، مراهنة على اسقاط النظام السوري وتدمير الساحات العربية.
مرحلة جديدة يدشنها نظام آل سعود، نظام الملك المريض المهتز، ونجله الدب الداشر، مرحلة من التوحش البغيض الذي فاق كل تصور، مرحلة المنشار، عوضا عن مرحلة السكين التي استخدمتها العصابات الارهابية على مختلف أسمائها في ساحات الامة، وما تزال، انه التوحش والهمجية.
ومن الأجدر بهذا النظام الدموي الشنيع أن تعتمد راية جديدة وعلما جديدا.. بحيث يتوسط المنشار السيفين والنخلة.
