وتضيف التقارير أن الأيام الأخيرة شهدت لقاءات أمنية مكثفة بين ضباط سعوديين من جهة، وضباط اسرائيليين وأمريكيين من جهة ثانية، وتشير التقارير الى أن الجيش الأمريكي على علم بنوايا النظام الوهابي، ولم يحسم أمره بعد من حيث الموافقة أو عدمها على المخطط العدواني السعودي.
وكشفت التقارير عن أن الأردن رفض مؤخرا دخول وحدات عسكرية سعودية خاصة الى الاراضي الأردنية، يذكر أن الرياض تضغط على القيادة الاردنية، لمنعها من الموافقة على فتح معبر "نصيب" مع الدولة السورية.
وتؤكد التقارير الاستخبارية أن طائرات حربية اسرائيلية تتردد من حين الى آخر على الطارات العسكرية السعوديةى وتحط فيها، بعد أن سمحت المملكة الوهابية لاسرائيل باستخدام الاراضي والاجواء السعودية.
ويرى محللون أن النظام السلماني في الرياض يعتريه الخوف والقلق من محاولات لاسقاطه، مما يدفعه الى شن المزيد من حملات الاعتقال في صفوف الشرائح السعودية المختلفة وفي صفوف الجيش والطلبة، وأقارب الملك المهتز.
ويضيف المحللون، أن ما يعد له النظام السعودي في هذه المرحلة، ليس شن عدوان بمشاركة أطراف آخرين على ايران، وانما ضرب بعض الساحات، وفي مقدمتها تلك التي تقيم علاقات جيدة مع طهران، وتعارض السياسات السعودية التخريبية في المنطقة.
ولم يستبعد الحللون اندلاع أعمال تخريب واغتيال وتنفيذ تفجيرات في الساحة اللبنانية، لاستفزاز المقاومة في لبنان، وضرب استقرار هذه الساحة، لفائدة اسرائيل، التي أعلنت حالة التأهب على الحدود اللبنانية، قد يكون مقدمة لمواجهة واسعة مع حزب الله، في وقت يماطل فيه سعد الحريري الاداة السعودية في تشكيل الحكومة اللبنانية، ومرور خمسة أشهر على تكليفه بتشكيلها.