توقع الدكتور نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، أن يطلب "ترامب" من "السيسي" أن تكون مصر وسيطًا بين الأمريكيين والفلسطينيين خاصة بعد إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وتوقع "ميخائيل" أن يطرح الرئيس الأمريكي ملف اللاجئين الفلسطينيين أثناء مباحثاته مع نظيره المصري.
وقال د. طارق فهمي، إن مصر تقوم بدور محوري لحل القضية الفلسطينية، مضيفًا أن "السيسي" سيؤكد لـ"ترامب" على أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وهو قائم على خيار حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وهذا أمر يختلف مع النهج الأمريكي الراهن.
وأشار "فهمي" إلى أن دونالد ترامب سيطلب من الرئيس السيسي، وساطة القاهرة في تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والأمريكيين، على اعتبار أن لمصر علاقات جيدة بالجانبين، وخاصة في ظل قطع العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإدارة ترامب.
واتفق الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون في واشنطن، مع ما قاله "فهمي" مرجحًا أن تطرح القضية الفلسطينية على رأس القضايا الإقليمية التي سيتم مناقشتها، وتوقع "غريب" بأن يكشف "ترامب" عن بعض الأفكار لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبحسب الدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فإن اللقاء يأتي بعيد عن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإغلاق واشنطن مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، وقطع مساعداتها عن منظمة "الأونروا".