2024-11-27 10:44 م

مع اشتداد الهجمة على الفلسطينيين: الأنظمة العربية .. تحركات مريبة!!

2018-09-22
القدس/المنــار/ الشعب الفلسطيني يخوض معاركه وحيدا.. والانظمة العربية في الخندق الآخرـ تآمرا وصمتا مريبا وعجزا مفضوحا.. وقليلة هي التي تؤكد دعمها للفلسطينيين، لكنها، مشغولة في صد الارهاب الذي تموله أنظمة التآمر خدمة لاسرائيل وأمريكا.
من حين الى آخر تصدر الأنظمة "بيانات" دعم كاذبة للشعب الفلسطيني، وهي ذاتها التي تشارك في الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفلسطينيون.. أنظمة لم تتوقف عن العبث في الساحة الفلسطينية.
وبوضوح، المملكة الوهابية السعودية، تشارك بقوة في التآمرعلى الفلسطينيين، وهي تقود مخطط تدمير الساحات العربية وصولا الى تصفية القضية الفلسطينية وهكذا الأمر بالنسبة لمشيخة قطر، ومشيخة الامارات، هذه الجهات تخطط لتشديد الحصار على شعب فلسطين وقيادته، أنه الدور الموكل اليها من تل أبيب وواشنطن، وهي تنتظر بفارغ الصبر لاشهار علاقاتها مع اسرائيل، في تطبيع شامل نحو اقامة تحالف قذر يضم اسرائيل في عضويته، وسوف تشهد الأيام القريبة القادمة، عداء علنيا من جانبها ضد شعب فلسطين، دعما لخطط اسرائيل وأمريكا، اما باقي أنظمة الخليج فهي شبه محاصرة من جانب الرياض وأبوظبي، لرفضها الانجرار وراء النظامين الاماراتي والسعودي.
وبالنسبة لسوريا واليمن، فهما تخوضان حربا ضد الارهاب وعصاباته.. هذا الارهاب الممول من السعودية والامارات، والمنفذ لخطط اسرائيلية أمريكية، بينما ليبيا تتصارع فيها العديد من القوى الداخلية والخارجية، وتحولت الى بؤر مشتعلة وقتال غير متوقف، تتشابك فيها مصالح قوى الاستكبار وأدواته في المنطقة، وتونس منشغلة في صراعات داخلية، في وقت تحاك ضد شعبها المؤامرات تغذيها أموال السعودية والامارات، والجزائر أنهكتها صراعات البحث عن الرئاسة والمواقع الأمنية والعسكرية، وتترصد لها الامارات والسعودية، لرفض الجزائر سياسات هذين البلدين التخريبية في الساحة العربية،، والسودان يتأرجح بين الأحضان الاخواني والخليجي، بعد أن مزق البلد وواقعه في بحور من الدماء والفقر والديون، وأما لبنان فهو في مهب الريح، بفعل تآمر الرياض وأعوانها في ساحته، وعلاقات بعض تياراته مع اسرائيل وأمريكا، وكلها سياسات معادية للقاومة. والأردن يعاني من تدهور الاقتصاد، وتكالب الخلايجة وتآمرهم والفكر الديني غير السوي، ورغم ذلك فالاردن في نفس المركب مع الفلسطينيين، وهذا ما لا يريده آل سعود.
اذا، الشعب الفلسطيني يواجع العديد من الحروب والمؤامرات وسياسات الردة والعبث، وعليه أن يعتمد على نفسه، مما يفرض على معرقلي الوحدة الوطنية، أن يثوبوا لرشدهم، ويوقفوا مواقف التردد والخذلان والانتظار لـ "حنان" الغرباء المفقود.
وتشير دوائر سياسية الى أن مواقف الانظمة العربية تشجع أمريكا واسرائيل على مواصلة تآمرها ضد الفلسطينيين