ومؤخرا كشفت تقارير حصلت (المنـار) على بعضها، عن تدريبات لعناصر هذه العصابة تتم في دول غربية واسرائيل وفي معسكرات خاصة في السعودية، وتنتقل خلايا ارهابية من العصابة المذكورة في بعض الدول للتحريض على ايران من خلال مظاهرات واحتجاجات ممولة من الاجهزة الاستخبارية في تلك الدول، وجاء في هذه التقارير أن قيادات من هذه العصابة التقت مرات عديدة مع مسؤولين اسرائيليين أمنيين داخل اسرائيل وخارجها.
وتوضح هذه التقارير أن العصابة الارهابية المسماة بـ (مجاهدي خلق) هي في تعاون وتنسيق غير متوقف مع عصابات ارهابية اخرى لتنفيذ عمليات تخريبية في الساحة الايرانية.