2024-11-25 08:23 م

الولايات المتحدة ومناورات "فوستوك-2018" الروسية

2018-09-18
نشرت "أوراسيا إكسبرت" لقاء مع معاون وزير الدفاع القيرغيزستاني السابق، مراد بيشينوف.

وجاء في اللقاء: في الفترة من 11 إلى 17 سبتمبر، جرت أكبر المناورات في تاريخ روسيا الحديث بمشاركة الصين ومنغوليا في أقصى شرق روسيا. لم يبق هذا الحدث من دون اهتمام حلف الناتو. وفي الصدد، التقت الصحيفة أستاذ قسم العلاقات الدولية في الجامعة الروسية القيرغيزية السلافية، النائب السابق لوزير الدفاع في قيرغيزستان، مراد بيشينوف، فقال في الإجابة عن سؤال:
رأى الناتو في المناورات استعداد الكرملين لـ"صراعات شاملة"، فما رأيكم في هذا؟

في المناورات العسكرية "فوستوك 2018، نية لإفهام الغرب أن روسيا، على الرغم من العقوبات ضدها، والوضع المتوتر، لديها جيش قوي، وتكنولوجيات حديثة، وقوة بحرية على وجه الخصوص، ليعرف الغرب مع من سوف يضطر إلى التعامل في حال نشوب نزاع مسلح. الصين، تشارك في التدريبات لإثبات قوتها العسكرية، نظرا لأن علاقاتها مع الولايات المتحدة ازدادت سوءا بسبب الحرب التجارية، التي أعلنتها واشنطن ضد بكين. لكنني أعتقد أن الصين لن تتوحد مع روسيا من أجل التصدي للغرب.

وبماذا سيرد الغرب؟

أعتقد أن الغرب، في إطار الناتو وتحت رعاية الولايات المتحدة، يمكن أن يجري في عدة مناطق وفي وقت واحد مناورات لإظهار أنه لا يخشى "فوستوك 2018". من غير المستبعد أن تستأنف الولايات المتحدة مناوراتها مع كوريا الجنوبية. الآن، كل شيء ممكن. يمكن لترامب أن يدرج الصين وروسيا في قائمة "الدول الخطرة" على العالم، خاصة وأنهما قوتان نوويتان. أظن أن الغرب سوف يقوم بمناورات أكثر شدة.
أمريكا الآن سوف تشرف بصرامة شديدة على القضايا العسكرية. هذا يطلق العنان للأمريكيين وحلف الناتو. هذا هو التحدي. سوف يقحم حلف الناتو في مناوراته مناطق مختلفة، من البلطيق إلى اليابان.
سوف يقومون بالتأكيد بهذه التدريبات.