ويبدو، استنادا الى بعض التقارير، أن مصر سوف تسلك هذا المسار، لكن، ستمنح نفسها فرصة، لاجراء المزيد من المحادثات مع القيادة الفلسطينية الشرعية، في محاولة لادخالها في المفاوضات المرتقبة، غير أن التقارير نفسها، تشير الى أن القيادة الفلسطينية، ما زالت عند موقفها، الرافض حيثيات موضوع التهدئة، ولها موقفها التي تتمسك به ازاء هذه المسألة. بمعنى، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحب القرار، ويجب أن تكون حاضرة، وأن لا تشك التهدئة قطاع غزة فقط، بمعنى أن تكون التهدئة شاملة.
وفي هذا السياق، سيتوجه الى القاهرة، في الثلث الأخير من هذا الشهر وفد من حركة حماس، لاجراء محادثات مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصري، وقد يسبقه الى العاصمة المصرية وفد من حركة فتح، للغرض نفسه.