وكشفت هذه التقارير أن السغير السعودي في الولايات المتحدة نقل تفاصيل الاقتراحات الامريكية بشأن التوطين الى ولي عهد المملكة الوهابية محمد بن سلمان بعد أن قامت بالتنسيق مع اسرائيل للمرحلة الرابعة في تنفيذ صفقة القرن.
وقد اعترفت الادارة الامريكية بالقدس عاصمة لاسرائيل وسحبها من أية مفاوضات، وطلبت من دول عديدة الاعتراف بالمستوطنات الاسرائيلية التي اقيمت في الضفة الغربية، كما اعترفت واشنطن بالقرار الذي اتخذته الكنيست الاسرائيلية ويقول أن اسرائيل دولة قومية يهودية، والشعب اليهودي هو صاحب الارض، وادارة ترامب هي التي منعت تحويل الاموال الى الاونروا، وقامت بتحريض دول لوقف تمويلها أيضا.
التقارير ذاتها كشفت عن أن الادارة الامريكية عهدت الى النظام الوهابي السعودي بقيادىة مخطط توطين أربعة ملايين ومائتي ألف لاجىء فلسطيني، واشارت التقارير الى أن السعودية ستساهم بـ 20 مليار دولار واليابان بـ 10 مليار دولار وكوريا الجنوبية بـ 10 بالاضافة الى مساهمات العديد من الدول الاوروبية.
وطلبت الادارة الامريكية من السعودية اقناع الاردن ومصر بتوطين ثلاثة ملايين لاجىء فلسطيني مع زيادة في مساحة قطاع غزة على حساب مصر، اضافة الى توطين مليون فلسطيني في المناطق الشمالية من العراق حيث الاكثرية السنية، وجاء في التقارير أن الاردن سيمنح مليارات الدولارات لبناء بلدات وتحسين بنى تحتية في مناطق غير مأهولة لتوطين الفلسطينيين يضاف الى ذلك استثمار المليارات لحل الازمة الاقتصادية في المملكة.