القدس/المنـار/ التقارير العاجلة القادمة الى العديد من العواصم وذات التأثير خاصة، من سفاراتها في دول الخليج، تفيد بأن هذه الدول مقبلة على صراعات دموية وانعدام استقرار وفوضى ووقوع اغتيالات وتفجيرات قد تؤدي الى سقوط بعض أنظمتها، خاصة وأن هناك من هذه الدول ما تخطط للسيطرة على القرارات في منطقة الخليج والهيمنة على مقدراتها وسياسة بعض عواصمها.
تقول هذه التقارير أن هناك تحالفا مرحليا بين السعودية والامارات لاقتسام النفوذ في الخليج، وللوصول الى الهدف لا بد من ضرب الاستقرار في عدد من دوله، وتحديدا مشيخة قطر والكويت وسلطنة عمان.
وتكشف التقارير ذاتها عن مخطط سعودي اماراتي لحصار الكويت وسلطنة عمان، كما هو حاصل مع مشيخة قطر، وأن هذا الحصار قد يتطور الى تنفيذ تفجيرات، وتدبير انقلابات تطيح بالرموز الممسكة بالحكم في الكويت ومسقط والدوحة، ولهذا الغرض أفادت التقارير الى وجود خلايا ارهابية في عدد من الساحات ممولة اماراتيا، يمكن أن تستخدمها أبو ظبي ضد أنظمة الحكم في هذه الساحات متى شاءت، للضغط عليها.
ويرى بعض المراقبين، ان الرياض وأبو ظبي تنظران الى الكويت وسلطنة عمان على انهما غير داعمتين لسياسات نظامي السعودية والامارات مما يؤثر سلبا على ساحتيهما، خاصة بعد وقوعهما وسقوطهما في المستنقع اليمني، ودعمهما للعصابات الارهابية في أكثر من ساحة.
وتشير التقارير هنا، الى نجاح أجهزة الأمن الكويتية في القاء القبض على عناصر ارهابية مدعومة من الامارات، تخطط لتنفيذ تفجيرات ضد مؤسسات الدولة، كذلك، ما كشفته مصادر خليجية عن سعي محمد بن زايد للتخلص من حاكم الشارقة سلطان القاسمي والأزمة بين دبي وأبوظبي.
