2024-11-25 01:46 ص

عالم فلك أرجنتينى: ألمانيا البطل والنهائى أمام البرازيل أو فرنسا

2018-06-12
توقع مارتين بيريوتى، عالم الفلك الأرجنتينى، فوز ألمانيا ببطولة كأس العالم «روسيا 2018»، المقرر انطلاق فعالياتها  بلقاء الافتتاح بين روسيا والسعودية.
وقال «بيريوتى»: «منتخبا البرازيل وألمانيا هما المرشحان الأقوى للفوز بلقب كأس العالم، لكن بعض الثغرات فى الوضع الفلكى للأول سحبت من رصيده لحساب الثانى».
الأمر ذاته ينطبق على كل من فرنسا وإسبانيا والأرجنتين، وفق عالم الفلك الأرجنتينى، لذا فإن «ألمانيا المرشح الأول للتتويج من جديد ببطولة كأس العالم، والذى فاز بنسختها الأخيرة فى 2014، بنسبة تبلغ 72%».
وعن كيفية وصوله إلى هذه النسبة، قال «بيريوتى»: «الدراسات الفلكية تشير إلى أن العقد القمرية تكرر الأحداث كل 36 عامًا، ولأن نهائى كأس العالم 1982 كان بين إيطاليا وألمانيا، فإن الأخير سيلعب نهائى هذه النسخة أمام البرازيل أو فرنسا»، وفق قوله.
وتوقع أن يؤدى المنتخب الفرنسى أداء متميزًا خلال مباريات البطولة، بل الوصول إلى النهائى، أو على أقل تقدير قبل النهائى، لكن «وضعه الفلكى لا يؤهله لأن يفوز بالبطولة».
وأخيرًا، توقع أن يكون مصير المنتخب الأرجنتينى قريبًا من نظيره الإسبانى، لأن «وضعه الفلكى يكشف عن وجود خيبات متتالية وحالة من الإحباط والألم تهيمن على اللاعبين»، مضيفًا: «من المستحيل أن يفوز الأرجنتين بالكأس فى هذا الوضع الفلكى». وفى إطار التوقعات، يستعد القط أخيلى الأصم، الملقب بـ«عراف مونديال روسيا»، لبدء مهمته فى توقع الفائز ببطولة كأس العالم. وتعتمد اللجنة المنظمة للبطولة على «أخيلى» فى التوقعات، من خلال تخييره بين طبقى طعام يحمل كل منهما علمى المنتخبين المتنافسين.
وتثق اللجنة بجدية فى اختيارات «القط العراف»، خاصة أن اختياراته جاءت «صائبة» عن نتائج 4 مباريات فى كأس القارات الأخيرة التى أقيمت فى روسيا العام الماضى.
من جهتها، قالت أنا كاساتكينا، الطبيبة البيطرية المكلفة برعاية القط: «اخترنا أخيلى ليس فقط لأنه جميل، بل كذلك لأنه أصم كحال كل القطط البيضاء ذوات العيون الزرقاء، لذا فهو يرى ويسمع قلبه فقط».
فكرة الاستعانة بالحيوانات لتوقع نتائج المباريات بدأت منذ مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، الذى شهد الاعتماد على توقعات الأخطبوط الملقب بـ«بول». ويعد «أخيلى» بذلك أول حيوان يكرر نجاح تجربة الأخطبوط «بول»، الذى أصبح أشهر الحيوانات الرخوية على الكرة الأرضية، نتيجة تنبؤاته الدقيقة خلال مباريات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، فيما لم ترتق أى من توقعات الخنزير الهندى «مدام شيفا» أو سمكة «البيرانا» البريطانية إلى مستوى مثير للإعجاب.