من الأخبار الاقتصادية السيئة من أكبر اقتصاد فى أوروبا.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن الانخفاض بنسبة 1% فى الإنتاج يعود إلى التراجع المفاجئ فى طلبيات المصانع فى وقت سابق، وهو ما يقلص وتيرة التوسع فى بداية الربع الثانى.
وأظهر تقرير منفصل أن الصادرات تراجعت بنسبة 0.3% فى أبريل الماضى فى وقت تراجع فيه الإنتاج الصناعى أيضاً فى فرنسا.
وكشفت بيانات الوكالة الأمريكية أن اليورو تراجع بعد البيانات الألمانية وانخفض بنسبة 0.2% إلى 1.1772 دولار.
وتشير سلسلة من الأرقام من منطقة اليورو إلى أن تباطؤ وتيرة التوسع الذى أصبح المعدل الطبيعى الجديد، حيث أن الضعف المستمر حتى فى أكبر اقتصاد فى المنطقة، والذى أكدته أربعة أشهر من أوامر التصنيع المتدنية، سيلقى بظلاله على اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزى الأوروبى الأسبوع المقبل، عندما يعتزم المسئولون مناقشة مستقبل برنامج التحفيز النقدى.
وأشارت الوكالة إلى أن صانعى السياسة فى البنك المركزى الأوروبى أقروا بأن النمو قد تباطأ ملقين باللوم على العوامل المؤقتة، وعدم اليقين بشأن الحمائية التجارية، ووتيرة التوسع القوية بشكل غير مستدام فى العام الماضى.
وأضافت أن الأرقام الشهرية تكون غير منتظمة رغم أن الانخفاض فى الإنتاج الألمانى لم يكن حادثة منعزلة.
وانخفضت طلبيات المصانع بنسبة 2.5% فى أبريل وتراجع مؤشر نشاط القطاع الخاص فى منطقة اليورو فى مايو، وقالت وزارة الاقتصاد إن توقيت أيام العطل الرسمية أثر على معدل الإنتاج.
وفى سياق توفير بعض الأمل للاقتصاد الألمانى قال «كوميرزبنك» إن مؤشر «ايرلى بيرد» ارتفع فى مايو الماضى، ويرجع ذلك جزئياً إلى ضعف اليورو الآخير، وهذا جيد بالنسبة إلى اقتصاد له ثقل فى معدل التصدير مثل ألمانيا.