2024-11-28 05:33 م

مشاركة حاشدة في تشييع جنازة الشهيدة رزان النجار

2018-06-03
شيّع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة جنازة مسعفة متطوعة قتلها الجيش الإسرائيلي أثناء الاحتجاجات على حدود القطاع مع إسرائيل.

واستشهدت رزان النجار، 21 عاما، بالرصاص أثناء ركضها تجاه الجدار الحدودي، الجمعة، لمساعدة أحد المصابين، حسبما ذكر مسؤولو الصحة الفلسطينيون.

جاء مقتل رزان بعد أسابيع من "مسيرات العودة الكبرى" التي يشارك فيها آلاف الفلسطينيين على حدود القطاع مع إسرائيل، وقتل فيها قرابة 123 وأصيب أكثر من ألفي فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي.
وتهدف المسيرات المستمرة منذ 30 مارس/آذار الماضي إلى تأكيد تمسك الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها منذ عام 1948.

وتقول إسرائيل إن جنودها فتحوا النار فقط صوب الأشخاص الذين حاولوا اجتياز الحدود تحت غطاء الاحتجاجات، وحمّلت حركة حماس مسؤولية الوقوف وراء أعمال العنف.

غير أن الفصائل الفلسطينية المختلفة في غزة تؤكد أن المسيرات شعبية وتشرف على تنظيمها هيئة عليا من مختلف فصائل المقاومة في غزة.

واتهمت الأمم المتحدة ومسؤولون حقوقيون إسرائيل باستخدام قوة غير متناسبة تجاه المتظاهرين الفلسطينيين.


وقالت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية إن رزان كانت تحاول الوصول إلى أحد المصابين عندما أرديت قتيلة بالرصاص بالقرب من خان يونس.

وأضافت، في بيان، أن "إطلاق النار على الأطقم الطبية جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف".

وقال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، في حسابه على تويتر، إنه يتعين على إسرائيل ضبط استخدامها للقوة، كما يتعين على حماس منع وقوع الحوادث على الحدود.

كما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه "يشعر بقلق بالغ"، ودعا إلى حماية الأطقم الطبية.