مؤخرا، وبفعل القلق والخوف والرعب الذي يلف أركان هذا النظام أقدم محمد بن سلمان ولي العهد على استقدام مئات من عناصر الأمن المصري، لتسلم الاشراف على اجراءات حماية المرافق الهامة في المملكة.
وأجرى محمد بن سلمان في الآونة الأخيرة تغييرات في سلك الحراسة، خاصة بعد حادث الاغتيال الذي تعرض له، وأبعده عن الأعين أسابيع عدة.
وكشفت مصادر لـ (المنــار) أن عناصر الأمن المصرية التي وصلت الى السعودية، هم من رجال الصاعقة المدربين جيدا، يذكر أن علاقات متميزة تربط القاهرة بالرياض، وأضافت المصادر أن النظام السعودي يعتمد في حكمه وحراسة أقطابه على آلاف العناصر من جنسيات مختلفة، منهم باكستانيون وأمريكيون وبريطانيون ومصريون وكولومبيون وأعداد من المستشارين الأمنيين الاسرائيليين، اضافة الى طواقم استخبارية من جنسيات مختلفة، تتولى الحراسات ومتابعة وملاحقة من يعتقد بأنهم يعارضون ولي عهد الملك المريض. كذلك تشرف هذه الطواقم على اجراءات الأمن في نقاط الحدود والمطارات.