وذكرت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن الامارات عرضت على اسرائيل اقامة قاعدة عسكرية لها في الاراضي الاماراتية، وأجهزة تنصت وتعزيز التعاون الاستخباري وزيادة حجم التعاون الاقتصادي واقامة مشاريع مشتركة في ساحات مختلفة من بينها اسرائيل.
وقالت المصادر أن الوزير الاماراتي اطلع على التحركات الجارية بشأن قطاع غزة، وامكانية أن يكون لها دور في هذه التحركات، واستعدادها للمساهمة في الوصول الى وضع تتوقف فيه الاخطار التي تتهدد اسرائيل، والقادمة من القطاع.
وأضافت المصادر أن الوزير الاماراتي عبدالله بن زايد، وأكد للمسؤولين الاسرائيليين، دعم بلاده لصفقة القرن، والمشاركة في تمرير بنود هذه الصفقة في الساحة الفلسطينية، اضافة الى بحث ما أسمته المصادر بالخطر الايراني، الذي اختلقته تل أبيب وزرعته في عقول أنظمة الردة، تخويفا للسيطرة عليها، وتمرير برامجها من خلال هذه الأنظمة، التي تحولت الى أدوات طيعة في اليد الاسرائيلية.