في السياق نفسه، أفادت هذه التقارير بأن السعودية نقلت رسالة الى قيادة حماس عبر مصر فحواها أن النظام السعودي لن يقدم أي شكل من أشكال المساعدات للفلسطينيين في ظل النهج المتبع لرفض التعاطي مع اطروحات حل القضية وفي مقدمتها خطة ترامب.
وذكرت التقارير أن مدير المخابرات المصرية عباس كامل طلب من قيادة حركة حماس عدم ذكر اسم السعودية وطبيعة اجتماعات مسؤولين سعوديين بمسؤولين اسرائيليين، وأضافت التقارير ذاتها أن مصادر مصرية أبلغت حركة حماس ضرورة عدم الحديث عن تفاصيل مواقف بعض الدول العربية وطبيعة اتصالاتها مع الجانب الاسرائيلي، وموقفها من مسيرات العودة والمجزرة الاسرائيلية الاخيرة في قطاع غزة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي وراح ضحيتها أكثر من ستين شهيدا والفي جريح.
وكشفت التقارير أن "السعودية الجديدة" تسعى لاعادة رسم التحالفات في المنطقة لمواجهة النفوذ الايراني، وتدرك جيدا أن لا مفر من اللجوء الى تحالف تكون اسرائيل جزءا أساسيا منه في ظل ما تراه من تقاطع ما أسمته التقارير بالمشروع الاخواني مع الدولة التركية، وهو ما يرفضه ولي العهد السعودي الوهابي محمد بن سلمان.