2024-11-26 03:21 م

ابن سلمان ودوره الخياني ضد المقدسات الاسلامية

2018-05-15
القدس/المنـار/ تآمر على الأمة العربية والاسلامية، وتركيز خياني مثلث الاضلاع على القضية الفلسطينية، انه المثلث الامريكي الاسرائيلي السعودي، مخطط اجرامي بدأ تنفيذ حلقاته منذ أشهر، ونقل السفارة الامريكية الى القدس، احدى حلقات هذا المخطط، وكلمات المشاركين فيه، كانت رسائل الاطراف عدة في المنطقة، من بينها الاردن.
مستشار الرئيس الامريكي اليهودي كوشنير قال في كلمة الاحتفال ان اسرائيل هي الوصي المسؤول عن القدس وما فيها، رسالة واضحة تماما، تشطب الوصاية الاردنية لصالح صديقة ولي العهد الوهابي محمد بن سلمان الذي يواصل تسلله الى القدس للتطبيع من أوسع ابوابه، فاتصالاته مع عائلات بالقدس لم تتوقف، وضغوطه وابتزازه للاردن سلاح مرفوع في وجه القيادة الاردنية، يريد أن يكون الحاكم بأمره، على مقدسات المسلمين، رغم خيانته لها.
هذه السياسة السعودية المدعومة أمريكيا واسرائيليا، تستهدف العقيدة والأمة في أعدل قضاياها.
فهو من جهة فتح أبواب المملكة الوهابية للصهاينة، اقتصاديا وأمنيا، وفتح خزائن أموال النفط لمغامرات تل أبيب وواشنطن، ويقوم بتمويل العصابات الارهابية ورعايتها بمشاركة مع مشيخة أبناء زايد، وامتدت يده الاثمة الى "مياه زمزم" في الحرم المكي ليبيعها للحجاج أملا في استعادة عطاياه المالية الضخمة للرئيس الامريكي مقابل الحماية، التي سلم مفاتيحها بدوره الى اسرائيل، لتصبح صديقة لآل سعود، بعد شطبها من قاموس العداوة، والاستعاضة بدلا منها بايران (عدوا) يتعرض للتهديد والاستفزاز.
هذا المأفون في الرياض، لا عجبا أن فتح مكة والمدينة لاستباحة الصهيانية، وهو المتسلل للقدس تحت الغطاء الاحتلالي في ذروة تطبيع، بحجة التماس والوصاية، كما حدث بالنسبة لجزيرتي تيران وصنافير، ليقوم مقام القاهرة بتطبيق بنود كامب ديفيد، تلاقيا مع الاسرائيليين.
ان خطورة الدور الذي يضطلع به ابن سلمان يفرض على الامتين العربية والاسلامية، التصدي له حتى لا يواصل عبثه بالمقدسات، وضرورة أن تكون هناك هيئة مشكلة من عدة دول اسلامية للاشراف على المقدسات في مكة والمدينة، فما يقوم به ويمارس مساسا خطيرا بالعقيدة.