2024-11-26 06:48 م

مليونية العودة الكبرى... أبعاد وتداعيات!!

2018-05-15
القدس/المنـار/ هذا القطاع المحاصر، يرد على حصاره، في مليونية العودة، حيث اخترق أبناء غزة الحواجز، تحت نيران جنود الاحتلال، المسيرة المليونية، انطلقت رغم تهديدات الاحتلال، وتحذيرات أعوانه من أنظمة الردة.
وجاء الرد سريعا على الاحتفال الأمريكي الصهيوني الرجعي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس، المسيرة المليونية، الرد الحازم على عواصم التآمر، وتلك المشاركة في حصار قطاع غزة.
انها المسيرة المليونية التي تحذر من التحركات والاجندات المشبوهة، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، واسقاط القدس وحق العودة من قضايا الصراع الجوهرية.
قبيل انطلاق المسيرة المليونية، كثفت أنظمة الردة من اتصالاتها وتحركاتها، وتهديداتها وتحذيراتها لمواطني قطاع غزة، بالغاء المسيرة، وجاء الرد حازما، أن المسيرة تنطلق، ردا على جرائم الاحتلال، وتمسكا بحق العودة، ورفضا لخيانات وتطبيع الانظمة المرتدة، وفضحا لتواطؤ أنظمة بدأت تفقد أدوارها وهيبتها.
انه الرد على الحصار الظالم، وعلى "قوادة" أنظمة الخيانة، والرفض لمخططات الاحتلال، وتأكيدا على عروبة القدس، جيش الاحتلال رد على المسيرة المليونية السلمية باطلاق النيران وقنابل الغاز، واستشهد اكثر من خمسين مواطنا وأكثر من الفي جريح، لم تعلن دولة عربية واحدة استعدادها لعلاج الجرحى.
المسيرة المليونية، مسيرة العودة الكبرى، لها أهدافها وأبعادها، وتداعياتها، فالفلسطينيون من خلالها يؤكدون أن أي تآمر على قدسهم وقضيتهم وحقوقهم لن يمر، وانهم لن يكونوا الجسر لتطبيع الأنظمة مع اسرائيل، ومن تداعياتها، أن المسيرة هزت عروش الأنظمة، وقضت مضاجع اسرائيل، والرد الفلسطيني في ضوء تكثيف التآمر العربي، والقمع الاسرائيلي والانحياز الأمريكي السافر، وخيانات أنظمة الخليج، هذا الرد لن يتوقف عند حدود تسيير المسيرات، بل هناك مفاجآت قادمة، وعودة الى العمليات المسلحة الصعبة، تفجيرا واطلاق نار، وقبل كل شيء، عقوبات وقصاص مرتقب لكل المرتدين.