2024-11-26 04:30 م

واشنطن بوست تكشف أسباب اختيار سنغافورة لاستضافة قمة ترامب-كيم

2018-05-10
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكي الأسباب وراء اختيار سنغافورة لاستضافة القمة الأولى من نوعها بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وأعلن  ترامب  أن سنغافورة ستستضيف لقاءه المرتقب مع كيم  في 12 يونيو المقبل.
ووصفت صحيفة واشنطن بوست اللقاء المنتظر بأنه خطوة عالية المخاطر في سبيل سعي الرئيس الأمريكي للحد من برنامج الأسلحة النووية لـ "الدولة المارقة"،وهو اللقب الذي دأب ترامب على إطلاقه على كوريا الشمالية.

وجاء إعلان ترامب بعد ساعات من عودة ثلاثة سجناء أمريكيين كانوا رهن الاحتجاز في كوريا الشمالية منذ أكثر من عام، وقرر كيم جونج أون الإفراج عنهم، كبادرة حسن نية.

 

وكتب ترامب عبر حسابه على تويتر اليوم الخميس: "اللقاء المرتقب الذي يجمع بيني وبين كيم جون أون سيعقد في سنغافورة  في 12 يونيو، سيحاول كل منا صنع لحظة خاصة للسلام العالمي".
وقالت الصحيفة إن ترامب كان يدرس العديد من الأماكن المحتملة لعقد القمة، بينها المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، التي التقى فيها كيم جونج أون الشهر الماضي مع نظيره الكوري الجنوب مون جاي-إن.
ولكن مساعدي ترامب رشحوا له سنغافورة، تلك الدولة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 5.5 مليون والتي تفتخر بكونها إحدى أكثر الاقتصاديات المتقدمة في جنوب شرق آسيا.
وعلاوة على ذلك، تحتفظ سنغافورة بعلاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية التي تملك سفارة داخل الدولة الأسيوية.
أضف إلى ذلك، فإن السفير السنغافوري في الصين مسؤول عن إدارة الملف الدبلوماسي لدولته مع بيونج يانج.
من جانبه، قال السفير الأمريكي السابق في سنغافورة ديفيد أديلمان: "هذه الدولة مكان نموذجي للقمة".
وفسر ذلك قائلا: "منذ تأسيسها حقا، دأبت سنغافورة على زرع سمعة كمكان التقاء بين الشرق والغرب، حيث تفتخر بأنها صديقة للجميع، وتبلي بلاء حسنا في تنفيذ ذلك".
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن سنغافورة تستضيف مؤتمرا أمنيا إقليميا يحمل اسم Shangri-La Dialogue يحضره عادة وزير الدفاع الأمريكي وكبار المسؤولين من الصين ودول أخرى.
وفي 2015، التقى الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره التايواني ما يينج جيو في سنغافورة في أول اجتماع من نوعه بين قادة البلدين منذ سبعة عقود.