وأشارت البيانات إلى أن إجمالى الناتج المحلى فى كاليفورنيا ارتفع بمقدار 127 مليار دولار فى عامى 2016 و2017، لتتجاوز بذلك قيمته حاجز الـ 2.7 تريليون دولار، بينما انخفض الناتج الاقتصادى للمملكة المتحدة قليلاً فى ذلك الوقت، عندما تم قياسه بالدولار، متأثراً بشكل جزئى بتقلبات أسعار الصرف.
وأظهرت البيانات مدى ضخامة اقتصاد كاليفورنيا، التى تعتبر موطناً لنحو 40 مليون شخص، وتضم قطاعاً تكنولوجياً مزدهراً فى سيلكون فالى، وتضم أيضاً عاصمة الترفيه العالمية هوليوود، كما أنها تعكس تحولاً كبيراً منذ الركود العظيم.
وقالت إيرينا أدموندسون، كبيرة خبراء الاقتصاد لدى وزارة المالية فى كاليفورنيا، إن جميع القطاعات الاقتصادية، باستثناء قطاع الزراعة، ساهمت فى زيادة إجمالى الناتج المحلى فى ولاية كاليفورنيا، حيث قادت الخدمات المالية والعقارية النمو فى الولاية بقيمة 26 مليار دولار، يليها قطاع المعلومات، الذى يضم العديد من شركات التكنولوجيا، بواقع 20 مليار دولار، بينما ارتفع قطاع التصنيع بقيمة 10 مليارات دولار.
وأشارت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» ا