2024-11-30 08:30 ص

«خطة السلام» الأميركية بعد افتتاح السفارة في القدس

2018-04-30
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرح «خطة السلام» الأميركية مباشرة بعد تدشين السفارة الأميركية في القدس المحتلة يوم 14 أيار (مايو) المقبل.
ونقلت «القناة الثانية» العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أن «الخطة التي سيعلنها ترامب ستتضمن تعويضات مالية للفلسطينيين». ونقلت القناة عن مصادر أميركية أن ترامب متردد في قراره حول حضور مراسم تدشين سفارة بلاده في القدس.
وأعربت مصادر إسرائيلية عن دهشتها من تصريح ترامب المفاجئ الذي قال فيه إنه قد يأتي شخصياً لحضور الافتتاح.
وأوضحت القناة أن «وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو الذي وصل إلى إسرائيل، الوسيط الجديد الذي يصر على إعادة الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات»، مشيرةً إلى أنه سيعرض عليهم تعويضات مالية مجزية في مقابل عودتهم الى المفاوضات بعد افتتاح السفارة.
وأعلن ترامب الأسبوع الماضي أنه قد يحضر افتتاح السفارة الأميركية التي قرر نقلها من «تل أبيب» إلى القدس.
وفي مؤتمر في البيت الأبيض مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، قال ترامب: «ربما أذهب، أنا فخور جداً بهذا، القدس كانت موضوعاً للوعود منذ سنوات طويلة كما تعلمون.
الكثير من الرؤساء وعدوا بنقل سفارتنا إلى القدس، قدموا وعوداً انتخابية كثيرة لكنهم لم يملكوا الشجاعة لنقلها، أنا فعلتها ولذلك ربما أذهب».
وتحدثت تقارير صحافية غربية عن ملامح لتلك الخطة، تشمل الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية للكيان، في مقابل انسحابات تدريجية إسرائيلية من مناطق فلسطينية محتلة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.