ما يزال خبراء التفتيش عن أسلحة كيماوية محتارون بشأن كيفية وصول خزان من المادة الكيميائية السارين ومادة مياه الكلور إلى عمق مغارة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية وانزال هذا الخزان الى هذا العمق واكتشفوا اثار عليها كتابات تركية كما درسوا مدة التصاق حديد الخزان بالتراب وتبين لهم انه يزيد عن اكثر من 7 سنوات مما يعني أن المخابرات التركية أوصلت هذه المواد الكيماوية قبل سنة 2011 أي قبل اندلاع الحرب في سوريا وعلى الخزان كل التفاصيل عن مضمونه وكذلك هنالك جهاز كمبيوتر ذات مربع يستند إلى علامات رقمية لفتح كل جزء صغير من الخزان الذي ينقسم إلى أربعين قسم ويكفي ليتر من مادة منه لمقتل أكثر من 1000 شخص في دائرة كيلومتر اذا كانون متواجدين فيها اما المراقبين الدوليين مع كبار ضباط الجيش الروسي واحتمال وجود خبير فرنسي اتفقوا على تجميد العمل بدائرة 10 امتار حول خزان المواد الكيميائية لحين استقدام فريق من فرنسا وألمانيا لدراسة كيفية معالجة وسحب المواد الكيميائية وتعطيلها لأنه وفق مختبرات فرنسية والمانية يمكن جمع وخلط مع هذه المواد الكيميائية وتصبح معطلة والمشكلة هي في كيفية فتح الخزان الذي يعمل على القاعدة الرقمية وما إذا كان المفتاح على القاعدة الرقمية إلى انفجار قنبلة او عبوة بداخله.
كيف استطاعت المخابرات التركية إيصال الكيماوي إلى دوما
2018-04-28