ضمن سلسلة من التسريبات الدبلوماسية “الإمارات ليكس” التي تنشرها صحيفة “الأخبار” اللبنانية يوميا، برزت الى الواجهة قضايا مختلفة منها داخلية تتعلق بالشأن اللبناني وخارجية تتعلق بمجملها بالدول الخليجية والعلاقات بينهم.
وكشفت صحيفة الأخبار اللبنانية تحت عنوان ” السفير الكويتي: ابن زايد يعمل على تفكيك السعودية”، تفاصيل عن برقية صادرة عن السفارة الأردنية يوم 20 أيلول 2017، أورد فيها السفير الأردني في بيروت نبيل مصاروه تقريرا لوزارة خارجيته عن فحوى اللقاء مع السفير الكويتي في بيروت عبد العال القناعي.
وجاء في التقرير الدبلوماسي للسفير الأردني أنه التقى ظهر يوم الأربعاء الموافق 20/9/2017، سفير دولة الكويت السيد عبد العال القناعي الذي يعد من المقربين من الشيخ صباح الأحمد الصباح. وتداول الطرفان بمختلف القضايا ومن أهم ما جاء في التقرير أن الشيخ صباح خلص إلى أن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات لا تريد إيجاد حل للأزمة الخليجية مع قطر.
وأشار السفير الكويتي في حديثه أن السعودية خسرت في كل مكان وخصوصا في لبنان وهي تحاول عبر موفدها الملكي حفظ ما تبقى بعد الأخطاء الأخيرة التي ارتكبتها مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
واعتبر السفير الكويتي أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد يقوم بالعمل على تفكيك المملكة العربية السعودية.
ومن جهة أخرى، قال السفير الكويتي إن السعودية اكتشفت بمحض الصدفة أن أحد شيوخ آل ثاني يعيش في بلادها وحاولت اعتماده كبديل عن أمير قطر وذلك بعد استدعائه للقاء الملك السعودي، لكن القيادة السعودية خلصت إلى عدم إمكانية الاعتماد على هذه الشخصية كبديل عن الأمير القطري، لذلك اتجهوا إلى خيار آخر وهو ابن أحد الشيوخ الآخرين الذي يمت بصلة إلى الشيخ سحيم (وزير الخارجية السابق) للقيام بدعمه والترويج له لأحقيته بقيادة البلاد.