الشركة المذكورة وتحت اسمها عدة شركات في بعض القطاعات أقدمت على خطوة بالاستغناء عن خدمات محامي احدى مؤسساتها، لأنه وقف في مواجهة الشكوى الكيدية التي رفعتها "باديكو" ضد شركة اخوان علي شقيرات ذات البصمات الواضحة اسكانيا في مدينة القدس، ومطالبة باغلاقها!!
"باديكو" ومجلس ادارتها مجموعة من رجال المال والأعمال، ورغم تشدق رئيس مجلس ادارتها أمام الاعلام منذ أكثر من عقدين من الزمن لم يشيد شقة واحدة في القدس، وشركته وقفت عاجزة أمام أحد المشاريع السكنية، فباعته الى الشركة صاحبة الباع الطويل في ميدان الاسكان بثمن باهظ جدا، وتحملت الشركة ذلك تحديا وخشية من ضياع المشروع الذي بقي في أدراج الشركة سنوات طويلة.
وحاولت "باديكو" أن، أن تنسب المشروع المذكور اليها، للاتجار والاحتيال، مع أنها وبعلم مواطني المدينة، لم تقدم على بناء شقة واحدة في المدينة.. والقائمون عليها يصرون مواصلة ادعاءاتهم بالحرص على القدس.
"باديكو" وشقيقاتها ومجالس اداراتها أصيبت بالصدمة عندما رأت الشركة المدعى عليها اقتربت من تنفيذ المشروع بالكامل، فكانت الشكوى الكيدية..
"غيض من فيضَ".. لعل الجهات الداعمة التي تتعامل مع "باديكو" ومجلس ادارتها تدرك حقيقة ما يقوم به هؤلاء، ويكتشفون كذب ادعاءاتهم، فهم لا يعملون من أجل القدس وابنائها، والحقائق على الأرض كثيرة.