قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، إفرايم هليفي، في مع مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة نشرت مقتطفات منها مساء اليوم الخميس، إن احتمال مواجهة عسكرية بين إسرائيل وروسيا آخذ بالازدياد.
وقال هليفي في البرنامج الذي جمع عددًا من رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية، السابقين والحاليين، إن هذه الحرب ستكون "بين دولة عظمى عززت وجودها وتمركزت شمالنا، والتي تعتبر الطرف الحاسم على الحدود الشمالية، وعلينا التعامل مع هذه القوة العظمى بطريقة لا تؤدي لحرب، لكن، حتى في حالة نشوب الحرب، علينا الخروج منتصرين".
وعند سؤاله عن هذه الحرب ومدى احتمال وقوعها قال إن "ما أقوله هو أنه من الممكن أن نصل لوضع كهذا، وضع تتواجه فيه القوات الإسرائيلية والروسية وتصل المواجهة حد اندلاع الحرب".
وعن سؤال: لماذا تريد روسيا إخضاع إسرائيل؟ أجاب هليفي: "دخلت روسيا إلى سورية من أجل التمركز بها والبقاء لمدة طويلة جدًا، بنت روسيا قواعدها وقدراتها العسكرية لعشرات السنين، وأعتقد أنها لن ترغب وليس من مصلحتها أن تهزم شريكتها الإستراتيجية الرئيسية في المنطقة، إيران".
وفي وقت سابق قال ممثل عن الزعيم الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إنه في حال شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا على إيران أو قواتها ومواقعها في سورية فسترد الأخيرة بتدمير تل أبيب وحيفا.
وحذر علي شيرازي، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس، إسرائيل من القيام بأي عمل "غبي" ضد إيران، وتابع "إذا أرادت إسرائيل مواصلة وجودها الغادر... فينبغي لها تجنب الإجراءات الغبية. إذا أعطوا ذريعة لإيران فسيتم تدمير تل أبيب وحيفا". وأضاف أنه "بوسع إيران تدمير إسرائيل".