هذه الاتصالات تكثفت وتعمقت بعد لقاء البيت الابيض حول مناقشة الوضع الانساني في القطاع، وتقول مصادر مطلعة مقربة من حركة حماس، وعلى دراية بما يجري من اتصالات، أن التركيز في هذه الاتصالات على انجاز صفقة تبادل الاسرى بما يخدم الجانبين حماس وتل أبيب، وأن تصل الأموال المخصصة لقطاع غزة من أية جهة كانت الى الحركة مباشرة، وليس عن طريق السلطة الفلسطينية.
واستنادا الى هذه المصادر فان "مسيرات العودة" التي ترعاها حركة حماس على حدود غزة، أعادت الاتصال ثانية بين حماس واسرائيل ودخول أمريكا على هذا الخط.