زعم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن بلاده لن تتدخل في ما اسماها الحرب الأهلية في سوريا، مشيرا إلى أن هدفها هو هزيمة تنظيم "داعش" الوهابي، حسب تعبيره.
وأضاف ماتيس: "أعتقد أن هجوما كيماويا وقع في سوريا وأمريكا تبحث عن دليل"، لافتا إلى أن البنتاغون لا يملك أدلة على استخدام غاز السارين أو الكلور في مدينة دوما السورية.
وتابع: "الولايات المتحدة تنتظر الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما من قبل خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية".
وكانت تقارير غربية قد اتهمت سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما، إلا أن دمشق تنفي هذه الاتهامات بشدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توعد بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الصواريخ الذكية" التي تحدث عنها ترامب، قد تدمر أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن أي تحرك محتمل من جانب الدول الغربية سيسبب مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أكد الأسد، خلال استقباله اليوم الخميس، علي أكبر ولايتي، مستشار قائد الثورة الاسلامية: "مع كل انتصار يتم تحقيقه على أرض الواقع، يتم رفع أصوات بعض الدول الغربية وتكثيف الإجراءات في محاولة من جانبهم لتغيير مسار الأحداث.