محمد بن سلمان، حتى يصل الى العرش وبعد دورات التدريب في دهاليز المخابرات الامريكية والاسرائيلية، اعتقل العديد من أبناء عمومته، وجرد غالبيتهم من أموالهم، وأعدم معارضين له ولسياسته، وأقام علاقات متطورة مع اسرائيل، وجدد ولاء المملكة لأمريكا، ومعاديا لشعوب الامة، وابتاع الماكنات الاعلامية، وعقد العديد من صفقات السلاح رشى لضمان الدعم والاسناد في ولايته.
وعلى الصعيد الخارجي، استكمالا لهذه الترتيبات، قام بجولة في دول مؤثرة هي مصر وبريطانيا وأمريكا وفرنسا، مروجا لنفسه، وكسبا للتأييد والمباركة، عارضا خدماته في كل الاتجاهات، وممولا لكل الخطط التي تستهدف تخريب وتدمير الساحات العربية، وتصفية قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والاعلان عن ان اسرائيل دولة "شقيقة" للمملكة الوهابية، وليست عدوة، وانما العدو الأول هو ايران.
استعدادات وترتيبات التنصيب باتت جاهزة، ولم يبقى الا تحديد التوقيت، ويتوقع المراقبون أن يكون في شهر أيار القادم، ويأتي انعقاد القمة العربية في السعودية ليشكل، احدى خطوات الاستعداد للتنصيب، فانعقاده في الدمام مبايعة ومباركة لابن سلمان، الذي يقود محورا خيانيا تآمريا، ضد الأمة والدين.
ابن سلمان أنهى الاستعدادات الداخلية والخارجية لينصب نفسه ملكا وهابيا جديدا في خدمة اسرائيل وأمريكا، ومتآمرا على شعوب الأمة.