2024-11-26 08:39 م

الرياض وتل أبيب.. مخطط ارهابي لتفجير الساحة اللبنانية!!

2018-04-04
القدس/المنـار/ يضخ النظام الوهابي السعودي الأموال لمرتزقته وأدواته في الساحة اللبنانية، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، في مواجهة التيارات الوطنية، في محاولة للسيطرة على هذه الساحة والتحكم في قرارها، ومواصلة التآمر على المقاومة بتنسيق تام مع اسرائيل.
النظام السعودي في مواجهة مع أبناء لبنان، وأداة في محاربة المقاومة، وبالتالي، يعمل بكل الأساليب والطرق لتفجير الساحة اللبنانية وضرب استقرارها، وترى دوائر سياسية متابعة أن الرياض تجند عملاء ومرتزقة، لتنفيذ خطط تستهدف وحدة شعب لبنان ومقاومته، وهي تسخر تيارات ممولة من جانبها، ولها علاقاتها مع أمريكا واسرائيل لخدمة هذه الخطط، ومن هذه التيارات تيار سعد الحريري وسمير جعجع، وهما معروفان بعدائهما للمقاومة، وبعيدان كل البعد عن احترام المصالح الوطنية للشعب اللبناني.
وتقول مصادر في بيروت لـ (المنـار) أن النظام التضليلي السعودي شكل خلايا ارهابية لارتكاب عمليات تفجير واغتيال في الساحة اللبنانية، لاشعال حرب طائفية مذهبية اندلاعها يمنح اسرائيل فرصة شن عدوان على المقاومة، ويضيف المصادر أن هناك طواقم استخبارية سعودية في بيروت، على اتصال مع أجهزة الأمن الاسرائيلية عبر معدات التكرونية تجسسية داخل السفارة السعودية وفي المقرات الرئيسة لتياري جعجع والحريري.
وتؤكد المصادر أن النظام الوهابي السعودي قام بتشكيل خلايا ارهابية من مرتزقة تم اغراؤهم بالمال، وانتظار ما قد يصدر اليها من تعليمات لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير، وفشل هذا النظام الدموي من اختراق ساحة المخيمات الفلسطينية في لبنان، غير أنه دفع بمجموعات تكفيرية الى هذه المخيمات بهدف التخريب والتحرش بعناصر حزب الله.
المراقبون يرون، أن نتائج غير مرضية للنظام السعودي في الانتخابات النيابية المقرر عقدها بداية أيار القادم، ستدفع هذا النظام الارهابي وأدواته الى تفجير الساحة اللبنانية، خدمة للمخططات الاسرائيلية.
في السياق ذاته، كشفت مصادر عليمة لـ (المنـار) أن لقاء استخباريا سعوديا اسرائيليا بحضور عناصر من تيار المستقبل والقوات في لبنان  عقد في العاصمة القبرصية نيقوسيا، لمراجعة خطط عدوانية لضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، وذلك، عشية اجراء الانتخابات النيابية في لبنان.