دونالد ترامب (يلملم) أدوات أمريكا وحلفاءها، ويشرف على اصطفاف جديد، من أنظمة "مقيدة" أمريكيا، ولكل دوره، وخزائن أموال النفط في الخليج أبوابها مفتوحة، ليغرف منها ترامب ما يشاء، وضرب الاستقرار في الساحات العربية لم يتوقف، وعصابات الارهاب ما تزال تحت الرعاية تتلقى الدعم اللوجستي والمالي والتسليحي، ومعسكرات تدريب المرتزقة للالتحاق بهذه العصابات متوفرة في أكثر من بلد، في السعودية والامارات وغيرهما.
ادارة حرب في الولايات المتحدة، وفي ضوء التقارير الواردة من واشنطن وبعض العواصم، واستنادا الى ما تشهده المنطقة من مناورات ولقاءات وتحركات فان المستهدف من جانب هذه الادارة هي ايران.
وترى دوائر دبلوماسية أن تعيين (جون بولتون) مستشارا للامن القومي، هو لرص الصفوف لشن عدوان على ايران فهو من أشد المعادين للجمهورية الاسلامية الايرانية، ويعارض بشدة الاتفاق النووي الايراني.
وكشفت الدوائر لـ (المنـار) أن هناك تحركات مكثفة لتشكيل لتشكيل تحالف تشارك فيه الدول العربية، لتخوض الحرب الى جانب واشنطن ضد طهران.
وأضافت الدوائر أن الملف الفلسطيني سيتم تأجيله حيث لم يعد من أولويات الادارة الأمريكية، وما يجري الان هو التحضير لشن عدوان على ايران تحت ذرائع واهية عديدة.