وجاءت التغييرات الاخيرة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مواقع حساسة، كتعيين وزيرة خارجية جديد من الصقور، وتسلم نائبة رئيس جهاز المخابرات رئاسة الجهاز وهي من الصقور أيضا، لتزيد من احتمالات قيام أمريكا وأدواتها بهجمات عدوانية في أكثر من مكان، وترافقت هذه التطورات مع لقاء سري في الاردن باشراف أمريكي وحضور سعودي ارهابي، وبعلم اسرائيلي ليفتح الابواب واسعة على احتمال اشعال جبهة الجنوبي السوري، كذلك، تجيء زيارة وزير الدفاع الأمريكي الى مسقط لتؤكد ما تخطط له واشنطن ضد ايران، ولا ننسى هنا دعوة وزير الخارجية الامريكي الجديد الى تقديم الدعم العسكري للتحالف السعودي العدواني ضد الشعب اليمني، وبلا شك، تأتي المناورات الأمريكية الاسرائيلية في النقب، وبناء قاعدة عسكرية امريكية هناك، لتؤكد على النوايا العدوانية الامريكية، ضد ساحات في المنطقة دعما لاسرائيل، وسعيا لضرب محور المقاومة، والمضي قدما في تصفية القضية الفلسطينية، وتكريس الانقسام، خاصة بعد أن اتضحت أهداف عقد مؤتمر في البيت الأبيض تحت يافطة تقديم الدعم الانساني لقطاع غزة.
عدوانية أمريكية لتحقيق أهداف محددة.. تشويش انتخابي واشعال معارك!!
2018-03-16
القدس/المنـار/ يتمتع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشعبية واسعة، تقول استطلاعات الرأي أنها ستؤهله لاجتياز الانتخابات والفوز بولاية جديدة، ومع اقتراب موعد الانتخابات في روسيا، صعدت الادارة الأمريكية ودول أوروبية من انتقادها للرئيس بوتين، مع التهديد بفرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك في محاولة يائسة للحد من شعبية الرئيس الروسي، وتسعى واشنطن الى استخدام وسائل عديدة، لعرقلة انتخاب بوتين، وتقول دوائر سياسية أن الولايات المتحدة قد تقدم مع أدواتها في المنطقة على توجيه ضربات عسكرية لسوريا، وداخل دمشق تحديدا، ردا على انتصارات الجيش السوري ودعم موسكو للدولة السورية، وانطلقت بريطانيا بالتنسيق مع واشنطن الى اتهام روسيا باغتيال عميل مزدوج في سالزبوري، رابطة ذلك بادعاءات استخدام سوريا للسلاح الكيميائي في حربها المستمرة ضد العصابات الارهابية.