مئات الالاف من أبناء الامة سقطوا على أيدي الاعداء والمتآمرين ورعاة الارهاب، وتدمير واسع للبلدان العربية، التنمية مشلولة والاقتصاد في انحدار، ومعسكرات الاعتقال في كل زاوية، والتحالفات المقيتة تبنى كل يوم..!!
انها المملكة الوهابية السعودية تمول هذا المخطط التدميري، انه النظام الارهابي التضليلي في الرياض الذي يخوض حروب أمريكا واسرائيل، انه النظام الخياني الذي يرعى العصابات الارهابية، ومع هذا النظام، أنظمة مرتدة كالنظام الاماراتي والمشيخي القطري، وبينها النظام العثماني الجديد، خيوط تنسيق وتعاون، لكل منها دوره في الحرب الارهابية التي تشهدها الساحة العربية، وهناك دول مساندة للمخطط الاجرامي، تحت العباءة السعودية، عباءة الشر والانحراف والاجرام.
الأمة تتعرض منذ سنوات للقتل والتدمير، وبات واضحا أن النظام الحاقد في الرياض يقف وراء كل الاعمال الاجرامية والارهابية التي تشهدها دول عربية، نظام يدين بالولاء لواشنطن وتل أبيب، نظام وهابي قذر يتولى الان تنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية، يحاصر شعبها ويضغط على قيادته، ويشكل الاحلاف للانقضاض على حقوق شعب فلسطين.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، أمام المشهد المؤلم الذي يعيشه الوطن والأمة: لماذا لا تنهض شعوب هذه الامة، وتواجه بقوة النظام الوهابي السعودي، لماذا تقف متفرجة على أعمال القتل والارهاب التي تعم ساحات بلدانها.
ما كان لهذا النظام الاجرامي، وأنظمة الردة المتحالفة معه، أن تواصل خياناتها وعبثها، ورعايتها للارهاب وتآمرها، لولا صمت الامة وسكوت شعوبها، وما كان لهذه الفئزان أن تخرج من جحورها لولا تقاعس الشعوب.
إنها دعوة صريحة، بعيدا عن المصالح والمنافع والخوف، دعوة للبدء بمواجهة أنظمة الخيانة.. مواجهة بأشكال مختلفة.
لماذا لا تخرج جماهير الأمة في العواصم العربية وتقتحم سفارات أنظمة الردة، ردا أوليا على خياناتها وتآمرها، ورعايتها للارهاب وسعيها المحموم لتقسيم الأمة أوطانا وشعوبا؟!
رد أولي، باقتحام السفارات الوهابية في العواصم ومظاهرات في الشوارع والميادين تنديدا بالدور السعودي القذر، رد يعيد للامة كرامتها وهيبتها ويفشل مخططات الاجرام والارهاب، فلا يجوز السكوت على النظام السعودي الوهابي والمرتد الذي يعيث فسادا في ساحة الأمة.
اقتحام السفارات الوهالية رد أولي، بات ضرورة ملحة، يعيد الفئزات الى جحورها، في الرياض وأبو ظبي وقطر، وكل الدول المتحالفة معها، خوفا أو ارتزاقا، وتلك المضطلعة بأدوار قذرة في خدمة المخططات الصهيوينة والامريكية.