القدس/المنــار/ رصدت المملكمة الوهابية السعودية ميزانيات مالية ضخمة، لتشكيل مجموعات ارهابية وضخها الى مناطق الحدود مع ايران، وتقوم طواقم خاصة مؤلفة من سعوديين واسرائيليين وأمريكيين ومن بريطانيا بتجنيد مرتزقة من دول مجاورة لايران، تدفع لهم رواتب عالية، للتسلل عبر الحدود الى داخل الاراضي الايرانية لتنفيذ عمليات ارهابية، خاصة ضد النقاط العسكرية.
وكشفت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن الولايات المتحدة تقوم منذ فترة بنقل عناصر من تنظيم داعش الارهابي، وخاصة أولئك الهاربين من ملاحقة الجيشين السوري والعراقي الى الحدود الايرانية، في محاولة لضرب الاستقرار في ايران واحداث فوضى في الشارع الايراني.
المصادر ذاتها ذكرت أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الايرانية، أفشلت العديد من محاولاتها المساس بالأمن الايراني، واعتقلت عددا من الخلايا الارهابية اعترف افرادها بمعلومات هامة وخطيرة، والدور السعودي الاجرامي في التآمر على ايران.
