وتؤكد الأوساط الدبلوماسية أن التوطين المطروح سيكون مجانيا ودون مقابل بعد أن حاول الأمريكيون اغراء لبنان اقتصاديا في مراحل سابقة، والأمر في خطة ترامب لا يشمل أي تقديمات اقتصادية، وسيكون التوطين أمرا واقعا في لبنان والأردن.
وقد سبق وأبلغ الجانب الفلسطيني المسؤولين اللبنانيين بأن ما يحصل من حصار للرئاسة الفلسطينية ماليا يتكامل مع الخصار المالي لوكالة غوث اللاجئين "الاونروا" على مزيد من التحقيقات المالية التي ستترك أثارا "كارثية" على أوضاع المخيمات واللاجئين الفلسطينيين في لبنان فلا وجود لحق العودة في التسوية التي سيطرحها الرئيس الأمريكي الذي أخرج مسألتين من دائرة النقاش، مدينة القدس وحق العودة.
من جهتها ذكرت صحيفة (الديــار) اللبنانية، أن السعودية تقف بقوة الى جانب الادارة الامريكية، بخصوص توطين اللاجئين الفلسطينيين في اماكن تواجدهم وتحديدا في لبنان والاردن، وأشارت الصحيفة الى أن الرياض تضغط على جهات لبنانية ومسؤولين في بيروت لعدم الاعتراض على المسعى الامريكي!!