قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يدرس زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة لافتتاح سفارة بلاده بمدينة القدس بعد نقلها من تل أبيب في مايو المقبل.
وأضاف ترامب خلال استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن العلاقات بين بلاده وإسرائيل هي "أفضل من أي وقت مضى".
ولم يستبعد ترامب التوجه إلى القدس لافتتاح السفارة الأمريكية في الرابع عشر من مايو المقبل، في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع الذكرى السبعين لإعلان قيام دولة اسرائيل.
وقال نتنياهو بخصوص قرار ترامب بشأن نقل السفارة: "سيتذكر شعبنا هذا على مر العصور"، مشيراً إلى أن العلاقات العسكرية والأمنية الوثيقة بينهما "لم تكن يوماً أفضل مما هي عليه اليوم"، على حد تعبيره.
من جهته استذكر نتنياهو "وعد بلفور" المشؤوم، واعتراف ترامب القدس كعاصمة لـ"إسرائيل"، كما قدم الشكر للرئيس الأمريكي على ذلك، وبيّن أنه ينوي التباحث معه بشأن "التحديات والفرص" الماثلة.
وقال: "إن التحديات في الشرق الأوسط كثيرة واليوم أدرك جيراننا العرب الوضع بشأن طموحات إيران التي خرجت أقوى بعد الاتفاق النووي، وتنشر قواتها على حدودنا، ويجب علينا وقف ذلك"، موضحاً أن "هناك فرصة لتقارب مع دول عربية، ونحن نريد أن نفعل شيئاً بهذا الاتجاه".
