2024-11-25 10:56 ص

الصين تزيد إنفاقها على التسلح بشكل هائل

2018-02-15
الندن/بكين - (د ب أ):
أظهر تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن الصين وروسيا تتحديان الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها.

وقال معدو التقرير الخاص بالتوازن العسكري في العالم و الذي نشر في لندن إن بكين بشكل خاص تتبنى أهدافا طموحة.

وزادت الصين من تسليح جيشها بشكل هائل منذ سنوات وذلك على خلفية نزاعاتها في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الغربي. وفي الوقت ذاته تسعى بكين للتأكيد على أحقيتها في أن تكون دولة عظمى صاعدة حيث تنتهج سياسة تطوير الجيش في ظل رئاسة شي جين بينج.

حيث طورت على سبيل المثال طائرة تشينجدو J-20 وهي طائرة شبح لديها قدرة على التخفي من الرادارات مما يجعلها منافسا للولايات المتحدة التي كانت تحتكر هذا المجال حسبما جاء في التقرير.

وكانت الولايات المتحدة هي الوحيدة على مستوى العالم التي تصنع هذه الطائرات الشبح وتستخدمها حيث تعجز الرادارات عن رصدها. كما تمتلك الصين صاروخ جو جو جديد PL-15 حسبما أوضح المدير العام للمعهد، جون تشيبمان.

كما تتبنى الصين أهدافا طموحة في مجال البحرية حيث كان عدد السفن الحربية والمدمرات والفرقاطات والغواصات التي صنعتها الصين منذ عام 2000 أكثر مما صنعته اليابان وكوريا الجنوبية والهند معا. وتنشئ الصين حاليا أول قاعدة عسكرية لها خارج البلاد في جيبوتي.

ويحلل التقرير الشامل والسنوي على مدى عدة مئات من الصفحات القوة العسكرية وصناعة التسلح لـ 171 دولة.

ويعتبر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إلى جانب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أهم مؤسستين عالميتين في تقييم الصراعات الدولية.

وتأسسر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عام 1958 في لندن وأصبح لديه الآن مكاتب في واشنطن و سنغافورة والبحرين.

يشار إلى أن وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو" بدأوا اجتماعا اليوم الأربعاء في بروكسل لمناقشة سبل تعزيز قدرات القوات الخاصة وذلك في إطار رد فعل الحلف على السياسة الروسية وهي السياسية التي يراها الحلف عدوانية.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج إن 15 من الدول الأعضاء بالناتو وضعوا حتى الآن خططا بالفعل للوفاء بهدف إنفاق دفاعي حدده الحلف بحلول عام 2024 ، مشيرا إلى أنه رغم الاتجاه المشجع إلا أن الأمر لا يزال يتطلب تعزيز الجهود من جانب الحلفاء.

ومن المقرر أن يناقش الحلف الذي يضم 29 عضوا خطط الدول الأعضاء لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي لكل بلد من الدول الأعضاء بحلول عام 2024 ، وذلك خلال الاجتماع الذي يستمر يومين.