اعتبر دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، أن إقراره بالقدس عاصمة لإسرائيل أعظم إنجاراته الرئاسية في السنة الأولى من فترة ولايته.
وشدد ترامب على أهمية أن يقدم الفلسطينيون والاسرائيليين تنازلات من أجل السلام، وذلك في حوار مع صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
واعتبر إعلان 6 ديسمبر بأن القدس عاصمة لإسرائيل أعظم ما توصل إليه في رئاسته، وقال بواز بيسموث، رئيس تحرير الصحيفة، عندما سألت ترامب ما أعظم إنجار حققه في سنته الأولى لم يتردد في القول "الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وحول عدم اتخاذ رؤساء أمريكا السابقين قرارا بهذا الحجم، قال إنهم وقعوا تحت ضغط هائل ألا يفعلوا ذلك"، مشيرا إلى دور كبير تمارسه جماعات الضغط "اللوبي" على زعماء أمريكا السابقين.
وتعتبر صحيفة "إسرائيل هيوم" مملوكة لشيلدون أديلسون، رجل أعمال بارز ومالك للعديد من الكازينوهات في أمريكا، وهي أول صحيفة إسرائيل عقدت حوارا مع ترامب بعد انتخابه في نوفمبر 2016.
وحول تصريح ترامب في منتدى دافوس أن القدس خارج نطاق المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين، قال إنه إخراج القدس من المفاوضات أن يجعل الأمر واضحا بأن القدس عاصمة إسرائيل، وحتى تدعم الحدود الواضحة ما اتفق عليه الجانبان".
وأضاف ترامب أنه يعتقد أنه على الطرفين أن يقدما تنازلات صعبة للتوصل إلى اتفاق سلام.
