واستنادا الى تقارير دبلوماسية غربية، فان المملكة الوهابية السعودية والمشيخة الاماراتية تعج بالمستشارين الامنيين خاصة، ينتشرون في المؤسسات الحيوية ودواوين وقصور ومكاتب كبار أركان الحكم، وهناك مستشارون لشؤون التحقيق مع المشتبه بأنهم غير راضين عن سياسات هاتين الدولتين.
وتشرف الطواقم الاستخبارية، حسب هذه التقارير على السجون والمعتقلات تحقيقا وتعذيبا وقمعا، وترفع الطواقم المذكورة تقاريرها بشكل دوري الى الاجهزة الاستخبارية التابعة لها.
وجاء في هذه التقارير أن نظامي آل سعود وآل زايد لا يأتمنان للمواطنين في بلديهما، وهذا يشكل أحد أسباب اعتماد النظامين المذكورين على هذه الطواقم الاستخبارية والهيئات الاستشارية، ويعود قلقهما وما يسيطر على أركان الحكم فيهما الى سياساتهما الظالمة الخيانية، وهدر ثروات المواطنين لصالح ضرب قضايا الامة.
وأكدت التقارير أن النظام الوهابي السعودي والمشيخي في الامارات يشاركان الطواقم الاستخبارية في تشكيل خلايا ارهابية، ودفعها الى ساحات عربية لتنفيذ اعمال ارهابية تخريبية واشارت الى أن هذه الطواقم باتت تسيطر بقوة على مفاصل الحكم في البلدين، ومن بينها عناصر اسرائيلية.