يوما بعد يوم يتبين أن مخطط بداية الأزمة السورية لم يقتصر على ما شهدته الساحة الداخلية في بعض المناطق، بل تفيد المعلومات انه تم توزيع الأدوار على بعض السوريين المتواجدين في الخارج ولا سيما في أوروبا وفي بلجيكا بالتحديد ليلعب كل منهم دوره عند اعلان ساعة الصفر، رغم ان بعض اولئك الاشخاص كانوا من المحسوبين على أفراد بسفارة سوريا في بلجيكا، ليظهروا لاحقا في التجمعات التي كان يتم تنظيمها للهتاف ضد النظام
أولى تلك الشخصيات المدعو محمد ربيع الشعار الذي أتى الى بلجيكا قادما من بيروت حيث كان يدرس الحقوق في جامعة بيروت العربية المحسوبة على سعد الحريري بتمويل من ال سعود، وتفيد المعلومات انه عندما أتى الى بروكسل عمل في اذاعة راديو المنار المغربية كمقدم برنامج غنائي وطربي قبل ان يطرد لاحقا.
ومن بين الشخصيات التي كانت تظهر في مظاهرات بلجيكا المناهضة شخص يدعى باسم حتاحت والذي ينادونه بالدكتور ولكنه لم يتمكن من تجاوز السنة الدراسية الاولى في مجال الطب
الى جانب الشخصين المذكورين برز أيضا اسم احمد الرمال الذي كان يعمل في تجارة السيارات وتقول المعلومات انه استغل عمله لدى احد التجار اللبنانيين واختلس منه يقدر بـ