وأفادت التقارير أن الخليتين خططتا لارتكاب أعمال تخريب في الساحتين الكويتية والعمانية، وتفجير مؤسسات، ومرافق عامة وتنفيذ عمليات اغتيال، وأن النظام الوهابي السعودي ليس بعيدا عن تجنيد الارهابيين، وضخهم الى ساحات عربية، في اطار مخطط تدمير الساحات العربية، خدمة للبرامج الصهيونية الامريكية، واشارت التقارير الى أن من القي القبض عليهم، اعترفوا بأن خلايا ارهابية أخرى، تمن تجنيدها، وأرسلت الى ساحات عربية أخرى.
واستنادا الى مصدر كويتي، فان الحكومة الكويتية حذرة من نشر تفاصيل هذا الحدث، لكنها، أطلعت دولا في الاقليم على المعلومات التي حصلت عليها، ولم يستبعد المصدر أن تكون الكويت قد تلقت رسائل من جهات معنية ومنها واشنطن تطالبها بالتروي وعدم النشر.