منذ سنوات تسري شائعات في الولايات المتحدة الأميركية مفادها أنّ ويندي دينغ ، الزوجة السابقة للقطب التجاري والإعلامي روبيرت مردوخ، جاسوسة تعمل لحساب الصينيين.
ويندي دينغ ليست صديقة إيفانكا ترمب فحسب إنما أيضاً تعتبر الصديقة المقربة لجايرد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، أي زوج إيفانكا.
صحيفة "وال ستريت جرنال" الأميركية نشرت تقريراً يقول "إن جهاز الاستخبارات الأميركي أنذر جايرد كوشنر من أن دينغ قد تكون بصدد استغلال صداقتهما لتلبية مصالح النظام الصيني".
وصبّ التقرير الزيت على النار فيما يتعلّق بدينغ التي ولدت وكبرت في الصين وحصلت على الجنسية الأميركية في وقت لاحق.
وتربط جايرد كوشنر وزوجته إيفانكا ترَمب علاقة صداقة بدينغ منذ فترة طويلة، حتى أن مصادر في الصحافة الأميركية أشارت إلى أن دينغ أسهمت في إعادة جمع الزوجين اللذين انفصلا في العام 2008.
بحسب تقرير "وال ستريت جرنال" لم يوجّه جهاز الاستخبارات الأميركي أيّة تهمة لجايرد كوشنر أو لزوجته إيفانكا ترَمب أو لوندي دينغ" ولكنه أبلغ السيد كوشنر، الجديد في عالم السياسة، بضرورة توخّي الحذر بعلاقاته مع الناس الذين من شأنهم أن يسيئوا إلى مصالح الولايات المتحدة الأميركية".
وتحدث التقرير أيضاً عن علاقة دينغ بالقائد الشيوعي الصيني الأسبق، جيانغ زيمين، وبمأدبة عشاء جمعتها به في الماضي.