2024-11-27 09:32 م

تركيا تنشر 60 ألف عسكري بـ4 قواعد خارجية بينها قطر

2018-01-20
تعتزم تركيا، نشر ما يناهز 60 ألفا من قواتها العسكرية مسلحين بمختلف صنوف الأسلحة في 4 قواعد بالخارج حتى عام 2022، بينها قاعدتها في قطر.

وبحسب صحيفة ميدل إيست مونيتور فإن مجلس الأمن القومي التركي، ناقش تلك الخطة في اجتماعه الذي عقده الأربعاء الماضي، حيث اعتمد الخطة بالسعي لشرعنة وتصنيف أدوار إنسانية وعسكرية لمساعدة الأصدقاء والحلفاء في العديد من المواقع الأساسية في المنطقة وتحت عنوان حماية المصالح التركية الاستراتيجية.

وتتحدت الخطة التركية، وفق المصادر، عن التمكن بعد 4 سنوات من نشر وتثبيت ما يقارب 60 ألف جندي من مختلف صنوف التسليح في أربعة قواعد عسكرية على الأقل.

ووصف مصدر تركي خطة الرئيس رجب طيب أردوغان، بأنها طموحة جدا واستثمارية أيضا، لأنها سترافق عشرات المنشآت الاستثمارية التركية التي ستقام في بلدان صديقة وجوار بلدان فيها قواعد عسكرية.

وتتحدث أرقام المصادر، عن وجود ثلاثة آلاف عسكري تركي في قاعدة متقدمة بالقرب من البحر الأحمر في الصومال، وعن قاعدة عسكرية مرتقبة في جزيرة سواكن السودانية تتسع لـ20 ألفا من العناصر العسكرية في السنوات الخمس الأولى، علاوة على القاعدة العسكرية التركية بقطر، التي يقدر عدد الجنود فيها بالآلاف، دون الحديث عن القاعدة الرابعة.

ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية التركي إلى الحكم، تسعى تركيا إلى توسيع تواجدها بالخارج سواء عبر توطيد العلاقات التجارية والعسكرية مع الكثير من الدول الحليفة والصديقة، أو عبر محاولة إنشاء قواعد عسكرية لها بالخارج.

يشار إلى أنه بالإضافة للقوات التي كانت موجودة في قطر بالفعل قبل الحصار، فإنه بعد اندلاع الأزمة الخليجية بيومين فقط، وتحديدا في 7 يونيو الماضي، أقر البرلمان التركي قانونا يسمح بنشر قوات تركية في القاعدة العسكرية التركية في قطر، وفق الاتفاقية الموقعة مع الدوحة عام 2007.

وبعد ذلك بأيام وتحديدا في 19 يونيو، نشرت تركيا مزيدا من القوات بالفعل بالقاعدة، ثم أجرت قوات البلدين خلال الفترة ما بين 5-6 أغسطس الماضي، مناورات عسكرية برية، أعقبتها مناورات مشتركة للقوات البحرية في 6-7 من الشهر نفسه.

كما توالت التدريبات المشتركة والزيارات المتبادلة بين المسؤولين العسكريين من البلدين لتعزيز التعاون العسكري، علاوة على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدوحة، وزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لأنقرة، كأول دولة يزورها عقب الحصار، كما زارها مرتين خلال الشهر الجاري فقط.