2024-11-28 11:29 م

عملية (الريتز كارلتون) توشك على الانتهاء في السعودية

2018-01-15
بعد أن كشفت الشركة التي تدير فندق “ريتز كارلتون الرياض” الاثنين أن الفندق سيفتح أبوابه أمام النزلاء مجددا الشهر المقبل.

وشملت عمليات التوقيف العشرات من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الذين يحتجزون في الفندق الفخم ضمن حملة تطهير شنتها الحكومة في نوفمبر الماضي.

ونسبت وكالة رويترز لموظف بمكتب الحجز بالفندق طلب عدم نشر اسمه، بعد أن نشرت الشركة بيانا حول استئناف نشاط الفندق، قوله إن “قبول الحجوزات العادية سيبدأ اعتبارا من 14 فبراير” المقبل.

وقالت مصادر رسمية لرويترز في وقت سابق إن السلطات السعودية على وشك إنهاء الجزء الأكبر من حملتها مما سيسمح بإعادة الفندق إلى العمل بشكل طبيعي.

وقال متحدث باسم مجموعة “ماريوت” الفندقية التي تملك علامة “ريتز كارلتون” التجارية في بيان “يعمل الفندق في الوقت الحالي وفقا لتوجيهات السلطات المحلية وليس فندقا بالمعنى التقليدي”.

ورجحت الرياض أن تتوصل الأغلبية العظمى من الموقوفين إلى تسويات مالية للاتهامات الموجهة إليهم حيث تأمل السلطات في استرداد حوالي مئة مليار دولار من أموال تحصلوا عليها دون وجه حق. ومن المتوقع محاكمة عدد ضئيل من الموقوفين.

وقالت مجموعة بن لادن العملاقة للتشييد السبت الماضي إن بعض مساهميها قد يتنازلون عن حصص في المجموعة للحكومة في إطار تسوية مالية مع السلطات. ومن بين الموقوفين بكر بن لادن رئيس مجلس إدارة المجموعة وعدد من أفراد العائلة.

وقال مسؤول سعودي إنه جرى الإفراج عن الأمير متعب بن عبدالله رئيس الحرس الوطني السابق في أواخر نوفمبر بعدما توصل إلى تسوية مع السلطات تضمنت دفع أكثر من مليار دولار.

ومن بين المحتجزين أيضا الملياردير الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة ومالك شركة المملكة القابضة الاستثمارية. وقال مسؤول سعودي لرويترز هذا الأسبوع إن “الأمير يتفاوض بشأن تسوية محتملة لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الشروط”.

وانطلقت الحملة، بعد إصدار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرابع من نوفمبر الماضي، أمرا ملكيا أعلن فيه عن اتخاذ إجراءات للتصدي للفاسدين بما فيها تشكيل لجنة خاصة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتولي هذه المهمة.