2024-11-25 08:25 ص

أبرز الخلافات الاقتصادية بين كندا وأمريكا

2018-01-14
منذ وصول الرئيس دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بدأ يتخذ إجراءات اقتصادية تؤثر على علاقة أمريكا بكندا، منها اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية نافت، والتى يسعى ترامب جاهدا لإلغائها .

انتهت الإجراءات الأخيرة التى أراد فرضها ترامب على البضائع المستوردة من كندا، ما دفع رئيس الوزراء جاستن تردو بالتقدم بشكوى ضد أمريكا لدى منظمة التجارة العالمية، واتهمت كندا بحسب بى بى سى المفوضية الأمريكية للتجارة الدولية بأنها تتخذ قرارات أثناء النزاعات تصب فى مصلحة واشنطن.

تعتبر هذه الشكوى هى أول تحرك رسمى من الجانب الكندى ضد الأمريكى، بعد محادثات رسمية بين البلدين والمكسيك بدأت منذ فترة لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية، ما يطرح سؤال هنا حول ما سيحدث الفترة القادمة وكيف سيتأثر اقتصاد البلدين .

بدأت إجراءات ترامب ضد كندا بمحاولة فرض ضرائب على الأخشاب ومنتجات الألبان فى صورة واضحة لإعاقة اتفاقية التجارة الحرة .

وتعرف اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية نافتا بإنها " بأنها معاهدة لإنشاء منطقة تجارية حرة ما بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتم توقيعها وأصبحت سارية المفعول عام  1994".

كما أجرت كل من المكسيك وكندا وأمريكا خمس جولات من المفاوضات حتى الآن حول اتفاقية التجارة الحرة نافتا، التى تسمح بتمرير البضائع بين الثلاث دول دون فرض رسوم جمركية، وهذه هى أهم المعلومات عنها.

وبحسب "cnn" تم اقتراح الاتفاقية عام 1992 وأثارت جدلا وقتها، فأيدها البعض باعتبار إنها وسيلة لخفض ثمن البضائع وعارضها آخرون خوفًا من فقدان الوظائف بسبب تنفيذها.

وتعتبر مصادقة الكونجرس الأمريكى على الاتفاقية هى البداية لإنشاء هذا التكتل، وتعتبر نافتا وسيلة لعدم فرض الضرائب على البضائع عند استيرادها، ما يساعد على زيادة حجم التبادل التجارى وخفض التكلفة على المستهلكين.

ونجحت الاتفاقية فى زيادة حركة التجارة بين أمريكا والمكسيك وكندا بمقدار ثلاث أضعاف وفقًا لموقع سى إن إن، وبشكل عام نجحت الاتفاقية فى تحقيق تراجع للتصنيع المحلى وارتفع التبادل التجارى، وأصبحت البضائع أرخص.