كشف مسؤولون فلسطينيون لصحيفة الحياة اللندنية أن السلطة الفلسطينية لم تقطع اتصالاتها مع واشنطن، وأنها وجهت دعوة رسمية إلى القنصل الأمريكي في القدس المحتلة لحضور الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله.
وأوضح مسؤول رفيع للصحيفة، أن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع الفريق المختص بالعملية السياسية، والذي يضم المستشار الخاص للرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، والمبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان، لكنها تحافظ على العلاقات الثنائية الرسمية.
وأفاد المصدر بأن "الاتصالات على المستوى الثنائي لم ولن تتوقف، ويشمل ذلك القنوات الرسمية والتعاون الأمني، لكن الاتصالات في شأن العملية السياسية توقفت بشكل كامل"، مشيراً إلى أن "السلطة وجهت دعوات إلى السفراء والقناصل كافة في القدس ورام الله، ومن ضمنهم القنصل الأميركي العام".
وتثير طبيعة الدعوة الرسمية للقنصل الأمريكي لحضور الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي، تساؤلات حول جدوى القرارات التي قد يتخذها المجلس والتي يأمل المواطنون أن تكون قرارات من شأنها أن ترد على إعلان ترامب القدس عاصمة للاحتلال.