أُعلن في ماليزيا إنشاء هيئة دولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين والمشاعر المقدسة، بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية، وقالت الهيئة إنها تسعى لمنع استخدام الأراضي المقدسة لأغراض سياسية.
وذكرت الهيئة في بيان، الأربعاء، أنها تسعى إلى وقف أعمال طمس الهوية الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بالتوسع العمراني الذي تقوم به المملكة.
وحسب الملف التعريفي للهيئة، فهي تسعى أيضاً إلى منع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بصورة تؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين، وضمان عدم إغلاق المشاعر أمام الزوار لأسباب غير مقنعة.
وستعمل الهيئة أيضاً على التأكد من أن المملكة توزع حصص الحج والعمرة على الدول الإسلامية بصورة عادلة، وأنها لا تسيس العبادات الدينية.
وقالت الهيئة إنها ستقوم بتحقيقات دورية في استخدام السعودية الأراضي المقدسة على مدى مئة عام لأغراض سياسية، ورصد الانتهاكات الميدانية، وتقديم النصح للمملكة.
وكانت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية قد استنكرت ما أسمته تلاعب السلطات السعودية بحرية ممارسة الشعائر الدينية وتوظيفها لفريضة الحج لتحقيق أجندات سياسية خلال السنوات الأخيرة.
وتقول منظمات دولية إن السلطات السعودية قد تلاعبت بحق 20 ألف مواطن ومقيم قطري في أداء فريضة الحج، وهو دليل على أنها تستخدم حقوقاً أساسية نصت عليها القوانين الدولية من أجل تحقيق أجندات سياسية.