منذ إعلانه الترشح في الإنتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، يعتبر “دونالد ترامب” الشخص الأكثر إثارة للجدل على الساحة السياسية، وعزز هذا الوضع تصريحاته الشائكة وقراراته المفاجئة.

وأظهرت دراسات أجرتها مراكز الأبحاث حول توقعات المخاطر الاقتصادية والسياسية خلال عام 2018 أن الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، مثَّل منذ أوائل 2017 خطراً هدد النظام العالمي وعامل دعم للأنظمة الشعبوية والسلطوية وأحد عوامل عدم الإستقرار في العالم بسبب شخصيته وبرنامجه التخريبي، وبعد مرور عام لم يعد هناك مجالاً للشك في أنه يشكل عامل الخطورة الأكبر على العالم، وهو ما وضح جلياً من خلال سلوكه على مواقع التواصل الاجتماعي وتدخله في النقاط الأكثر حساسية، بحسب صحيفة (البايس) الإسبانية.

وأشار الباحث بمركز “ثينك تانك” للأبحاث، “باور ستارس”، عبر التقرير الذي قدمه حول توقعاته لمخاطر الحرب خلال 2018، إلى أن “الولايات المتحدة باتت اللاعب الذي لا يمكن التنبوء بدوره في العالم، وهو ما يدعو للقلق”.