تعتزم الصين زيادة وجودها العسكري في الشرق الأوسط وبناء قاعدتها البحرية الثانية في الخارج.
وأفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن الصين تعتزم بناء قاعدة بحرية بجوار الميناء الاستراتيجي في جوادر الباكستانية. ويعد هذا الميناء جزءا رئيسيا من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وإحدى النقاط المهمة في خطة الرئيس الصيني شي جين بينغ تحت عنوان "حزام واحد… طريق واحد".
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن نية بكين تتحدث عن خططها حول "العسكرة الصينية" لباكستان، وخاصة المحيط الهندي. كما أن الصين قد تستخدم هذه البلاد ضد الهند وتتجاهل قلقها بشأن الإرهاب. بينما أكد الخبراء أن خبرة وقدرات الأسطول الهندي في المنطقة أكبر من خبرة وقدرات باكستان والصين.
وقد نشأ التوتر بين الهند والصين في صيف عام 2017، بسبب الحادث على هضبة دوكلام على الحدود بين البلدين، إذ دفعت القوات الهندية الجنود الصينيين لمغادرة دوكلام بعد إعلان بكين عن شق طريق عبر الهضبة. وذكرت وزارة الخارجية الصينية، في وقت لاحق، أن الموقع الذي تجري فيه عملية شق الطريق عاد إلى سيطرة الجيش الصيني.