تلقت الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع وعلم الإنسان خبر مشاركة عالم الاجتماع المصري د. سعد الين إبراهيم في مؤتمر تطبيعي داخل جامعة "إسرائيلية"، باستهجان وغضب. ودانت الجمعية المشاركة وقالت "نستهجن هذه المشاركة ونعتبرها خرقا للإجماع الشعبي المصري والعربي والعالمي المناهض للتطبيع، واستباحة لدماء آلاف الشهداء المصريين اللذين قضوا دفاعا عن فلسطين، واستخفافا بالمساهمات الفكرية للبحاثة المصرين الطليعيين عن الاستعمار الصهيوني وعن الصراع العربي الإسرائيلي وعدوانا على دور مصر المعرفي في تفكيك ونقد المنظومة الصهيونية".
واهابت الجمعية "بأشقائنا علماء الاجتماع المصريين والعرب وزملاؤنا في الجمعية العربية لعلم الاجتماع بإدانة هذه الزيارات ورفض أي مشاركة للأكاديميين العرب في نشاطات تطبيعية واتخاذ إجراءات عقابية بحق هذه المشاركات".
وطالبت الجمعية بتصعيد المقاطعة ضد الجامعات "الإسرائيلية" وأكاديمييها باعتبارهم المتواطئين مع الممارسات الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية؛ حيث يشكل الأكاديميين "الإسرائيليين" روافد أساسية للإدارة الاستعمارية "الإسرائيلية" وشركاء فعليين في رسم وتخطيط سياساتها التمييزية والعنصرية والاستعمارية الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وضد الأكاديميين الفلسطينيين وضد الطلبة الفلسطينيين والمؤسسات الأكاديمية، كما طالبت الجمعية "زملاءنا العرب وفى مقدمتهم الباحثين والمختصين في العلوم الاجتماعية بمقاطعة الباحثين الذين يخترقون المقاطعة الأكاديمية ونطالب نظرائنا في الجمعيات العربية لعلم الاجتماع بسن قوانين داخلية تمنع التطبيع".
